Middle East And Partners Law Firm

الأخبار

“المحاماة بين المحلية والعالمية: رحلة انتشار عابرة للحدود”

شهد العالم المعاصر توسعًا متزايدًا في الانتشار الدولي لمكاتب المحاماة، مدفوعًا بظاهرة العولمة الاقتصادية وتشابك العلاقات التجارية عبر الحدود، فلم يعد المحامي مقصورًا على ساحات محاكم وطنه بل أصبح لاعبًا أساسيًا في مسرح قانوني دولي تتقاطع فيه الأنظمة والتشريعات. هذا الانتشار تجلى في صور متعددة، منها فتح فروع في عواصم المال الكبرى مثل لندن ونيويورك ودبي وسنغافورة، أو عبر تحالفات وشبكات قانونية دولية تتيح تبادل ………

محاماة بلا حدود

يشكّل مكتب الشرق الأوسط للمحاماة والتحكيم نموذجًا متقدمًا في مسار المكاتب القانونية الإقليمية التي تحولت إلى مكاتب دولية ذات حضور عابر للحدود. فقد انطلق من دولة قطر مستندًا إلى بيئة قانونية حديثة ومناخ استثماري نشط، ثم توسع إلى لبنان والإمارات ومصر، واضعًا خطة استراتيجية للتواجد في عدد من الدول الأخرى. ويقوم هذا التوسع على فلسفة محورية مفادها للشركات متعددة الجنسيات. وتكمن دوافع هذا التوسع ………

البعد الإنساني في العلاقة بين المحامي وموكله: مدخل لتعزيز الثقة وتحقيق العدالة

تقوم مهنة المحاماة على قواعد راسخة من القانون والعدالة والأخلاقيات المهنية، غير أن البعد الإنساني يظل حجر الزاوية في العلاقة بين المحامي وموكله. فالموكل لا يلجأ إلى المحامي إلا وهو يمر بأزمة، أو يواجه خطرًا على ماله أو حريته أو مكانته، ومن ثم فإن حاجته لا تقتصر على المشورة القانونية البحتة، بل تمتد إلى الدعم النفسي والاحتواء الإنساني………….